الصحابي الذي قال فيه رسول الله صل الله عليه وسلم هذا مني وانا منه



هل تعلم من هو الصحابي الذي قال فيه رسول الله صل الله عليه وسلم هذا مني وانا منه 
الصحابي الذي قتل سبعة ثم قتلوه تفاصيل البطولة: عن أبي برزة أن جليبيبًا كان امرأً من الأنصار وكان رجلاً دميمًا في خلقته، وكان أصحاب النبي إذا كان لأحدهم ابنة لم يزوجها حتى يعلم النبي اولا 
فقال رسول الله ذات يوم لرجل من الأنصار: «يا فلان زوجني ابنتك». 
قال: نعمة ونعمة عين. قال: «إني لست لنفسي أريدها».
 قال: لمن قال: «لجليبيب». 
قال: يا رسول الله حتى أستأمر أمها. 
فأتاها وقال: إن رسول الله يخطب ابنتك. 
قالت: نعم ونعمة عين زوج رسول الله . 
قال: إنه ليس لنفسه يريدها. قالت: لمن؟ 
قال: لجليبيب. قالت: لجليبيب؟! لا لعمر الله لا أزوج جليبيبًا. فلما قام أبوها ليأتي النبي 
قالت الفتاة من خدرها لأبويها: من خطبني إليكما؟ 
قالا: رسول الله. فقالت: أفتردان على رسول الله أمره! ادفعوني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني. فذهب أبوها إلى النبي 
فقال له: شأنك بها (أي أنه وافق على تزويج ابنته لجليبيب) فزوجها رسول الله جليبيبًا، ودعا لها بقوله: «اللهم صب عليها الخير صبًا صبًا، ولا تجعل عيشها كدًا كدًا» فكان الرزق يأتيها وهي لا تعلم من أين جاء. 
قال ثابت: فلم تمض مدة يسيرة حتى نادى المنادي: حي على الجهاد، فلبى جليبيب النداء وخرج للجهاد. وبعد انتهاء المعركة أخذ النبي يقول: هل تفقدون من أحد قالوا: نفقد فلانًا ونفقد فلانًا. فقال مرة أخرى: «هل تفقدون من أحد؟» 
قالوا: لا؟ فقال: «لكني أفقد أخي جليبيبا، فاطلبوه في القتلى». فوجدوه إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم قتلوه. فأخذه النبي على ذراعيه وقال: «هذا مني وأنا منه، قتل سبعة ثم قتلوه، هذا مني وأنا منه» ثم حفروا له، وما له من سرير إلا ساعدي رسول الله ? فوضعه في قبره ثم واراه بالتراب.. فرحم الله جليبيبًا، ورحم الله امرأة جليبيب.


إرسال تعليق

أحدث أقدم