احادث مخيفة بمثلث برمودا المرعب



- مثلث برمودا يمتد من منطقة برمودا لحد ميامي وبرتريكو يعني بيغطي جزء معتبر شمال المحيط الأطلسي قدره حوالي 440 ألف ميل مربع ، والمنطقة الشاسعة دي اتعرفت بأسمين تانيين قبل "مثلث برمودا" إللي صكه الكاتب "فنسنت جادست" سنة 1964 ، وهما "مثلث الشيطان" ، و"مستودع الأطراف" والاسم دا طلع عليه لأن تقريبًا مافيش بشري من إللي اختفي فيه تم العثور علي جثته ، وعلي التوازي مافيش -غالبا- سفن أو طائرات تم العثور علي حطامها ، ودا طبقًا لأقوي تفسير أنه بسبب تيار الماء الشديد إللي جاي من الخليج المكسيكي بالقرب من المثلث وإللي من شأنه يضيّع الجثث و الحطام علي حد سواء ،والتقدير الحالي بيقول أنه حوالي 1000 شخص فقدوا خلال ال100 سنة الأخيرة.

- المؤسسة البحرية الأمريكية الضخمة "آوتك" متواجدة في منطقة برمودا واسمها اختصارا "AUTEC FACILITY "وتحديدًا موجودة في إحدي جزر الباهاما وهي "جزيرة آندروس" ، والمؤسسة دي بتستخدمها أمريكا لاختبار الغواصات والأسلحة والصواريخ البحرية ، والبعض بيُلقي باللوم عليها في الاختفاءات والبعض الآخر بيقول أنها متواجدة خصيصًا لمعرفة سبب الاختفاءات.

-أحد الطيارين واسمه "بروس جارون" ادّعي أنه في خلال رحلته من منطقة برموا لميامي دخل في نفق زمني من السًحب وإللي قصّر من مدة رحلته إللي قدرها 3 ساعات لساعة واحدة بس بالاضافة لبعض الخلل في معدات الطائرة ، لكن بعض المحللين قالوا أنها مجرد ظاهرة طبيعية معروفة ومدروسة وأن السيد جارون دخل فيما يسمي بالسحابة الدوّارة ودي نوع من السحب المنخفضة علي شكل حرف "يو" وإللي ممكن تكون منحت الطائرة دفعة كبيرة وكمان لأنها بتحتوي علي بعض "الكهرباء الساكنة" فمن المحتمل أنها تكون سبب الخلل في المعدات إللي قال عليه السيد "جارون"



- سنة 1945 حصلت الحادثة المعروفة "بالرحلة 19" وفيها أمريكا فقدت 5 قاذفات قنابل بالاضافة لطائرة الانقاذ إللي راحت تدور عليهم أثناء مرورهم من فوق مثلث برمودا ، وعلي الرغم من رحلة التفتيش المحمومة للمنطقة بمساعدة 300 سفينة وطائرة لم يتم العثور علي أي جثة أو حطام ، وماحدش يعرف لحد دلوقتي ليه الطيارين ماستخدموش أجهزة الراديو واتوصلوا مع الأبراج البرية أو البحرية علي الرغم من أن دا أول شئ بيعمله الطيار لو صادف مشكلة ولأن اللغز دا ماتحلش طلع فيلم "المواجهة مع الجنس الثالث" سنة 1977 وإللي بيعرض فيه وجهة نظر مؤلفه وهيا أن "الفضائيين" خطفوا الطائرات وخبوها في "صحراء المكسيك".

- أن أول مشاهدة غامضة عن "مثلث برمودا" سجلها "كريستوفر كولومبس" في مجلاته واتكلم عن كرات نارية في السماء ، وأن بوصلته توقفت عن العمل في المكان دا ، فبخصوص كرات النار من الوارد جدًا أنه شاف رقصة طبيعية لبرق شديد وإعصار رهيب وإللي من الممكن أن الاجتماع دا هو إللي سبب كرات اللهب ، خاصة وأن برمودا يُعتبر ملجأ للأعاصير والعواصف العاتية إللي بتحصل فجأة ومن أشهرهم الإعصار "آلي"، حتي وليام شكسبير استوحي روايته "العاصفة" من إحدي الحوادث سنة 1609 وكانت في ظروف جوّية مشابهة ، أما بالنسبة للبوصلة ففعلًا لحد القرن ال19 كان عقرب البوصلة فيه خلل فمثلًا ماكنش بُيشير للشمال المغناطيسي ولكن كان بيُشير للشمال الحقيقي ولكن ونظرًا لتذبذب المجال المغناطيسي للأرض عقرب البوصلة رجع يشير للشمال المغناطيسي.


- لم تكن "الرحلة 19" هي أولي الحوادث الغامضة في سجل أمريكا لأن سنة 1918 اختفت سفينة التعدين الضخمة إللي اسمها "سيكلوبس" وإللي كانت فخر الصناعة الأمريكية وقتها وعلي متنها 300 شخص و 10 آلاف طن من المنجنيز الخام وإللي كانت أيضًا مزودة بأجهزة راديو كانت ممكن تطلب بيها مساعدة وساعتها الرئيس "ويلسن" طلع قال "الله والبحر هما فقط من يعرفان ما حدث للسفينة العظمي" وكانت الضربة القاضية لما سفينتين من نفس النوع يختفوا في نفس المكان بالظبط.


-سنة 1963 حاوية "الكبريت المصهور" البحرية عارمة الضخامة اختفت تمامًا مع طاقهما المدرب علي أعلي مستوي والمكون من 39 بحار ومجهزين بأعلي تكنولوجيا الإغاثة ولكنها اختفت بدون أي أثر ولا حُطام ولا جثث ، وفي سنة 1940 اختفي 3 من أكثر طائرات الملكية البريطانية تطورًا تكنولوجيًا وقتها ولم يصدر عن أي منها إشارة استغاثة واحدة .
 سنة 2017 كان طاقم طائرة خاصة علي إتصال مع برج المراقبة البري وأول لما حلقت الطائرة فوق منطقة برمودا اختفت من علي الرادار ، وخلال سنة 2018 تم الابلاغ عن اختفاء 75 طائرة ومئات السفن في منطقة برمودا.

- فقاعات الميثان الضخمة التي تطفو علي السطح هي واحدة من التفسيرات العلمية القوية إللي حاولت تفسر اختفاء السفن والطائرات ، إللي من المحتمل تكون بتخل من توازن السفن فاتغرقها وبتخرّب محركات الطائرات فبتسقطها ، مع الأخذ في الاعتبار كمان أن غاز الميثان قابل للاشتعال وإللي من شأنه تدمير وتفجير السفن والطائرات.

- في 2001 مهندسة بحرية وجوزها كانوا شغالين علي مشروع مع الحكومة الكوبية لفحص الأرضية البحرية حول كوبا وأثناء شغلهم اكتشفوا سلسلة من الهياكل الصخرية المثماثلة هندسيّا قريبة الشبه لأنها تكون علي شكل أهرام وبتنم علي تكنولوجية حضارية مُعقدة ، وبتوسيع نطاق البحث وباستخدام مركبات بحرية يتم التحكم فيها عن بعد تم الكشف عن جلاميد صخرية مكدسة بطريقة توحي بأنها موجودة علي الشكل دا عمدًا وبشكل واعي ، لكن العلماء قدروا عمرها بحوالي 55 ألف سنة وقالوا أن مافيش حضارة بشرية في الوقت دا كانت تمتلك المعرفة الهندسية عشان تنشأ مباني معقدة بالشكل دا ، ومن هنا بدأت تطلع الروايات إللي بتقول أن دي بقايا مدينة "أطلانطس" الغارقة.

- زاد الموضوع غموض لما تم العثور في منطقة برمودا علي سلسلة من التكوينات الصخرية علي شكل طريق صخري مُعبّد وأطلق عليه "طريق بيميني" ، وكمان كل الجهات إللي صرحت أنها هتتولي حملات للكشف عن غموض الاكتشافات دي ومنهم الحكومة الكوبية نفسها وكمان "ناشينوال جيوغرفيك" إلا أن مافيش تصريحات طلعت توضح حقيقة الاكتشافات دي ودا طبعًا شكل عند الناس نوع من الشك من أن فيه حظر نشر للمعلومات فيما يخص حملات البحث.

- ايضا توجد منطقة مثلثة الشكل أيضًا تشبه "مثلث برمودا" لكنها موجودة في المحيط الهادي واسمها "بحر الشيطان" وبتمتد من اليابان إلي "جزر بونن" وبتشمل جزء من "الفلبين" ، وبكدا احنا قدّام فرضية بتقول أن "مثلث برمودا" مكان غامض لمدينة غارقة وما يتبع ذلك من نظريات تانية ، والتانية بتقول أنها مجرد منطقة منكوبة ذات طقس سئ صدف أنها تكون طريق تجاري بحري مهم رغم كل الغموض إللي بيحيط بيها؟


إرسال تعليق

أحدث أقدم