حقائق علمية عجيبة ومدهشة


حقائق علمية عجيبة


1- إن ما يحدث للجسم بعد الموت أمر غريب بالغ الغرابة سواء دفن الجسد في القبر أم غرق في البحر أو حرق بالنار أو أكلته السباع .. فإنه يتحلل إلى عناصره الرئيسية الأولى المكونة له وهي عناصر التراب المعروفة والتـــي يتكون منها وهي الكاربون والأوكسجين والأيدروجين والفسفور والكبريت والأزوت والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكلور والمغنسيوم والحديد والحديد والمنجنيز والنحاس واليود والفلورين والكوبالت والزنك والسيلكون والألمنيوم .. هذا ما أثبته العلم الحديث بتحليل جسم الإنسان تحليلا معمليا 




2- رغم أن النملة حشرة صغيرة جدا لا تزيد عن مليمتر ومع ذلك فهي مهندسة معمارية عظيمة تبني القلاع والحصون والغرف والدهاليز والمخازن. 

وهناك نوع من النمل يمارس الزراعة فيزرع نبات عيش الغراب ( نوع من أنواع الفطر) ويجلب له السماد من الأوراق المتعفنة ثم يحصده عند نضجه ويخزنه في المخازن . وهناك نوع آخر من النمل الكيميائي متخصص يمضغ الخشب ويحوله إلى نوع من الكارتون ثم يبني من هذا الكارتون طرزا هندسية عجيبة . 


وهناك النمل الأفريقي يبني بيوتا تشبه المسلات حيث يحقق لها نوعا من التكيف فيفتح نوافذ سفلية لإدخال الهواء البارد ونوافذ علوية لإخراج الهواء الساخن ويعيش هذا النوع من النمل حياة طبقية عجيبة فنجد فيه الملكة والأميرات والضباط ولكل منها مساكنه الخاصة وباقي الخلية من العمال تشتغل بلقمتها. وهناك نمل محارب مقاتل الذي يهجم في جيوشه مثل التتار على هذه القصور فقتل من يغزوه بعد قتله الحراس ويستولي على مخازن الطعام والتموين وينقل البيض ويتعهده في بيته حتى يفقس ويخرج منه النمل الصغير فيجعل منه خدما وعبيدا في مملكته . 
وهناك نمل يعيش على الرعي فيرعى قطعان من حشرة المن ويجلبها ويعيش على إفرازاتها السكرية . 
وللنمل لغة يتخاطب بها وبدون هذا التخاطب ما كان يمكن أن يوزع الوظائف ويقيم نظاما اجتماعيا ولعلماء البيولوجيا يقولون أن النمل يتخاطب عن طريق القبلات بلغة كيميائية خاصة يفرزها مع اللعاب وبدل الحروف المنطوقة هناك درجات وأنواع مختلفة من المذاق. 

إن النملة تنام مستلقية على جنبيها وتقرب سيقانها لتلامس جسدها وحين تستيقظ تتثائب بطريقة تشبه تثاؤب الإنسان. 

3- إن الفيل الهرم الذي تقدمت به السن إذا ما شعر بدنو أجله يودع رفاق الصبا ويتجه بغريزته إلى مكان مجهول يقع في طرف من أطراف الغابة الفسيحة حيث يطلق عليه اسم مقبرة الأفيال (elephant s TOMP ) وهذا المكان موحش مقبض بطبعه لا يطرقه الشباب بينما يسير إليه الكهول والمرضى المثخنين بالجراح والذين يكونون على استعداد للموت... ويظل الفيل المتوجع أو الهرم في عزلته حتى يقضي بقية أيام حياته حتى متى ما وافاه الأجل المحتوم نام هناك مستقرا في مرقده الأخير دون أن يحمل رفاقه مشقة حمله ودفنه. 

4- إن النحل في اليوم الحار يقوم بعملية تكيف- بالغة الدقة فيقف عند باب الخليـــــــــة ويرفرف بأجنحته وانه من المتعذر عليك رؤية هذه الأجنحة أثناء دورانها تمــاما مثل محرك الطائرة عندما يدور بسرعة مذهلة.
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي






إرسال تعليق

أحدث أقدم