تظهر أحدث الأرقام الرسمية ، التي ترصدها جامعة جونز هوبكنز ، أنه تم الكشف عن الإصابات الوبائية في ما لا يقل عن 180 دولة ومنطقة ، وأن إجمالي عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قد تجاوز المليون شخص حتى يوم الخميس.
مشيرة إلى أن أكثر من نصف هذه الإصابات تم تسجيلها في أوروبا ، حوالي ربعهم كانوا في الولايات المتحدة الأمريكية ، في حين ارتفعت الوفيات إلى حوالي 51000 حالة ، وفقًا للإحصاءات التي أفاد بها موقع "WorldMeter". احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى مع أكثر من 233،000 حالة ، نصفها في ولاية نيويورك.
فيما يتعلق بالوفيات ، جاءت إيطاليا أولاً بحوالي 14 ألف حالة ، بعد أن سجلت 760 حالة وفاة فقط يوم الخميس ، بينما وصلت الإصابات إلى أكثر من 115 ألف مصاب بالفيروس ، وبعد إيطاليا ، جاءت إسبانيا في المرتبة الثانية بعشرة آلاف حالة ، ثم فرنسا 5.387 حالة ، بينما تأتي الولايات المتحدة في المركز الرابع بـ 5،316 حالة.
حتى يوم أمس ، سجلت الولايات المتحدة 242182 إصابة مؤكدة بفيروس نقص المناعة البشرية ، و 5850 حالة وفاة ، و 8991 مريضا تم شفائهم.
ولكن هناك حوالي 40 موقعًا حول العالم لم يتم تسجيل أي إصابات فيها ، على الأقل رسميًا.
معظم هذه الأماكن تشبه جزيرة توفالو ، وهي مجموعة من الجزر ذات عدد قليل من السكان ، ولا ترى تدفقًا كبيرًا من الناس ، وبعضها من بين الوجهات السياحية ، لكن قيود السفر حول العالم أوقفت معظم الزوار من الذهاب إليها .
حظرت تركمانستان ، التي تمثل أحد أكثر الأنظمة القمعية في العالم .
كوريا الشمالية محاطة ببعض الدول الأكثر تضررا ، بما في ذلك الصين ، حيث ظهر الوباء لأول مرة ، لكن نظام بيونغ يانغ لم يبلغ بعد عن حالة واحدة من فيروس Covid 19.
هناك مخاوف من أن يؤدي تفشي المرض إلى انهيار النظام الصحي في كوريا الشمالية ، والذي تضرر بشدة من سوء الإدارة والعقوبات الدولية المفروضة على البلاد بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
في اليمن ، تجعل ظروف الحرب من الصعب اختبار وتسجيل حالات عدوى الفيروس .
ولم يبلغ أعضاء بعض البلدان الأفريقية عن حالات مؤكدة من فيروس كورونا حتى الآن ، ولكن يمكن ربط ذلك بنقص الأدوات الاختبار.
أما القارة القطبية الجنوبية ، فهي القارة الوحيدة الخالية من فيروسات ، بالإضافة إلى عزلتها الجغرافية عن بقية العالم ، فإن هذه القارة هي أيضًا مكان ذو كثافة سكانية قليلة ، إذا كان الوجود البشري مقصورًا على محطات البحث الدولية.